بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(خصومنا الذين لا نعرفهم)
● يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
( إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) صدق الله العظيم
● تصور وأنت تحاسب يوم القيامة ، وبينما أنت بين يدي الله،،
يظهر لك خصوم،،
أنت لا تعرفهم ولم تراهم حتى، ويخاصمونك أمام الله ويأخذون من حسناتك وأنت في أشد الحاجة لحسنةٍ ترجح موازينك،، ليغفر الله لك بها .
هؤلاء الخصوم الذين لا نلقي لهم بالا بالدنيا.
● فكم من شخص وأنت تقود سيارتك يعترضك بقصد أو بدون قصد،، فتشتمه وتمضي،، سمعك أم لم يسمعك،،
فقد سمعك الله تعالى وأصبح خصما لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفه.
● وكم مرة رأيت،، شخصا لا تعرفه في الشارع فعلقت أمام من معك على لبسه أو شكله أو هيئته أو تصرف قام به،،
وسجلت عليك غيبة لشخص،، سيكون خصيما لك يوم القيامة وأنت لا تعرفه.
● وكم مرة تشاجرت مع شخص ما،، فشتمت، أمه أو أباه أو أهله،، ويكون هؤلاء كلهم
خصماء لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفهم.
● وكم مرة وأنت في حوار مع شخص ما،، وتحدثتم في أمور أحد البلدان، فقلت عنهم، مثلا:
الشعب الفلاني كذا، أو الشعب الفلاني كذا، أو الشعب كذا.. ولم يدر في بالك أنك ستقف خصمهم فردا فردا، لكل ذلك الشعب أمام الله يوم القيامة، بأن شملتهم،،بغيبتك أو بقذفك أو بشتمك، وأنت لا تعرفهم.
● تصور أن يكون شعب كامل خصمك أمام الله يوم القيامة، لكلمةٍ لم تلق لها بالا.
يقول الله عز وجل :
( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/47
● فأنظر رعاك الله كم خصيما،، سيأتي يوم القيامة؟
ليقتص منك، ويأخذ من حسناتك، ويرمي عليك من سيئاته؟
● فإن غضبت
وزل لسانك وشتمت احدا أو قذفتهفعاجل-بالإستغفار،، لك ثم له، وقل: " اللهم اغفر لي ولأخي" وادع له ولأهله، فإن الحسنات يذهبن السيئات، واستغفر وتب إلى الله تعالى.
اللهم-إغفر لي ولوالدي، ولمن لهم حق علي، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اﻷحياء منهم واﻷموات.
راقت لي
● يقول الله تعالى في كتابه الحكيم:
( إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) صدق الله العظيم
● تصور وأنت تحاسب يوم القيامة ، وبينما أنت بين يدي الله،،
يظهر لك خصوم،،
أنت لا تعرفهم ولم تراهم حتى، ويخاصمونك أمام الله ويأخذون من حسناتك وأنت في أشد الحاجة لحسنةٍ ترجح موازينك،، ليغفر الله لك بها .
هؤلاء الخصوم الذين لا نلقي لهم بالا بالدنيا.
● فكم من شخص وأنت تقود سيارتك يعترضك بقصد أو بدون قصد،، فتشتمه وتمضي،، سمعك أم لم يسمعك،،
فقد سمعك الله تعالى وأصبح خصما لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفه.
● وكم مرة رأيت،، شخصا لا تعرفه في الشارع فعلقت أمام من معك على لبسه أو شكله أو هيئته أو تصرف قام به،،
وسجلت عليك غيبة لشخص،، سيكون خصيما لك يوم القيامة وأنت لا تعرفه.
● وكم مرة تشاجرت مع شخص ما،، فشتمت، أمه أو أباه أو أهله،، ويكون هؤلاء كلهم
خصماء لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفهم.
● وكم مرة وأنت في حوار مع شخص ما،، وتحدثتم في أمور أحد البلدان، فقلت عنهم، مثلا:
الشعب الفلاني كذا، أو الشعب الفلاني كذا، أو الشعب كذا.. ولم يدر في بالك أنك ستقف خصمهم فردا فردا، لكل ذلك الشعب أمام الله يوم القيامة، بأن شملتهم،،بغيبتك أو بقذفك أو بشتمك، وأنت لا تعرفهم.
● تصور أن يكون شعب كامل خصمك أمام الله يوم القيامة، لكلمةٍ لم تلق لها بالا.
يقول الله عز وجل :
( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/47
● فأنظر رعاك الله كم خصيما،، سيأتي يوم القيامة؟
ليقتص منك، ويأخذ من حسناتك، ويرمي عليك من سيئاته؟
● فإن غضبت
وزل لسانك وشتمت احدا أو قذفتهفعاجل-بالإستغفار،، لك ثم له، وقل: " اللهم اغفر لي ولأخي" وادع له ولأهله، فإن الحسنات يذهبن السيئات، واستغفر وتب إلى الله تعالى.
اللهم-إغفر لي ولوالدي، ولمن لهم حق علي، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اﻷحياء منهم واﻷموات.
راقت لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق