الأحد، 1 أبريل 2012

الحديث التاسع والعشرون من أحاديث الأربعين النووية

بســم الله الرحــمن الرحـــيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  الأربعون النووية
 الحديث التاسع والعشرون: أبواب الخير

عن معاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قُلْتُ:( يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُني الجَنَّةَ ويُباعِدُني عَنِ النَّارِ. قالَ: {لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ؛ تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ}. ثمَّ قَالَ: {أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ}. ثُمَّ تَلاَ: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ..) حَتى بَلَغَ: ( يَعْمَلُونَ ) . ثُمَّ قالَ: {أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟}.
قُلْتُ: بَلى يَا رسولَ اللهِ.
قالَ: {رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ}. ثمَّ قالَ: {أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟}.
قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وقالَ: {كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا}.
قُلْتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، وإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ به؟
فقالَ: {ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أو قالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِم إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ}
).
رواه التِّرمذيُّ , وقالَ: حديثٌ حسنٌ صَحيحٌ


عن معاذ بن جبل قال: قلت: ( يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ) الجنة هي الدار التي أعدها الله عزوجل لعباده المتقين، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والنار هي الدار التي أعدها الله عز وجل للكافرين، وفيها من العذاب الشديد ما هو معلوم في الكتاب والسنة، سأل عن هذا الأمر لأنه أهم شيء عنده وينبغي لكل مؤمن أن يكون هذا أهم شيء عنده، أن يدخل الجنة ويباعد عن النار.
وهذا هو غاية الفوز لقوله تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [ال عمران:185] فقال النبي : { لقد سألت عن عظيم } أي شيء ذي عظمة وهو الفوز بالجنة والنجاة من النار ولكن قال: { وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه } ويحتمل أن يكون قوله: { عن عظيم } عن العمل الذي يدخل الجنة ويباعده عن النار { وإنه } أي ذلك العمل { ليسير عن من يسره الله تعالى عليه } أي سهل على من سهله الله عليه ثم فصل له ذلك بقوله: { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً } وعبادة الله سبحانه وتعالى هي القيام بطاعته امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه مخلصاً له { لا تشرك به شيئاً } أي لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً، لأنه من شرط العبادة والإخلاص له عزوجل.
والأمر الثاني: من العمل الذي يدخل الجنة ويباعد عن النار إقامة الصلاة حيث قال: { وتقيم الصلاة } ومعنى إقامتها أن تأتي بها مستقيمة تامة الأركان والواجبات والشروط وتكميلها بمكملاتها.
الأمر الثالث: { وتؤتي الزكاة } وهي المال الذي أوجبه الله عز وجل يخرجه الإنسان من أموال معينة بشروط معروفة إلى أهلها المستحقين لها، وهذا معروف في كتب العلماء رحمهم الله.
الأمر الرابع: أي شهر رمضان وهو أيضاً معلوم والصوم هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
الأمر الخامس: { وتحج البيت } أي تقصد البيت الحرام وهو الكعبة لأداء المناسك.
وهذه أركان الإسلام الخمسة، تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت.
وشهادة أن محمداً رسول الله داخلة في شهادة أن لا إله إلا الله إذا لم تذكر معها، لأن شهادة أن لا إله إلا الله معناها لا معبود حق إلا الله ومن عبادة الله التصديق برسوله واتباعه.
ثم قال أي النبي : { ألا أدلك على أبواب الخير؟ } يعني على ما تتوصل به إلى الخير، كأنه قال نعم، فقال النبي : { الصوم جُنة } يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة ثم قال : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار } الصدقة: هي بذل المال للفقير المحتاج تقرباً لله سبحانه وتعالى وتقرباً وإحساناً إلى الفقير وهذه الصدقة تطفئ الخطيئة، أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أو فعل محرم { كما يطفئ الماء النار } وكلنا يعرف أن إطفاء الماء للنار لا يبقي من النار شيئاً، كذلك الصدقة لا تبقي من الذنوب شيئاً.
{ وصلاة الرجل في جوف الليل } أي تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وجوف الليل وسطه وأفضل صلاة الليل النصف الثاني أو ثلث الليل بعد النصف الأول وقد كان داود عليه السلام ينام نصف اللي ويقوم ثلثه وينام سدسه ثم قرأ: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ [السجدة:17،16].. قرأها استشهاداً بها، و الاية كما هو ظاهر فيها أنها تتجافى جنوبهم عن المضاجع يعني للصلاة في الليل وينفقون مما رزقهم الله وهاتان هما الصدقة وصلاة الليل اللتان ذكرها رسول الله في هذا الحديث.
ثم قال : { ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ } قلت بلى يا رسول الله، قال: { رأس الأمر الإسلام } يعني الشأن الذي هو أعظم الشئون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وبالإسلام يعلو الإنسان على شرار عباد الله من الكفار والمشركينوالمنافقين، { وعموده } أي عمود الإسلام { الصلاة } لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء ويستقيم به الشيء ولا يستقيم إلا به وإنما كانت الصلاة عمود الإسلام، لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله { وذروة سنامه الجهاد } في سبيل الله والسنام ما علا ظهر البعير وذروة أعلاه وإنما ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله، لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم.
ثم قال : { ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ } أي بما به ملاك هذا الأمر كله، فقلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا } يعني لا تطلقه بالكلام لأنه خطر، ( قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم؟ ) هذه جملة استفهامية والمعنى هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال النبي : { ثكلتك أمك } أي فقدتك حتى كانت ثكلى من فقدك، وهذه الجملة لا يراد بها معناها، وإنما يراد بها الحث والإغراء، على فهم ما يقال، فقال: { ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ }، أوهنا للشك من الراوي هل قال النبي : { على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلاحصائد ألسنتهم } أي إلا ما تحصد ألسنتهم من الكلام والمعنى أن اللسان إذا أطلقه الإنسان كان سبباً أن يُكب على وجهه في النار والعياذ بالله.
وهذا الحديث فيه فوائد كثيرة:
حرص الصحابة رضي الله عنهم على الأعمال التي تدخلهم الجنة وتباعدهم من النار وأن هذا هو أهم شيء عندهم ولهذا سأل معاذ بن جبل النبي عن عمل يدخله الجنة ويباعده عن النار.
ومنها: إثبات الجنة والنار وهما الآن موجودتان وهما لا يفنيان أبداً.
ومنها: بيان أن سؤال معاذ بن جبل عظيم لأن عوضه عظيم والعوض على قدر المعوض ولهذا قال رسول الله : { لقد سألت عن عظيم } أي سألت عن عمل عظيم بدليل ما ترتب عليه من جزاء.
ثم بيّن النبي أن هذا الشيء العظيم يسير على من يسره الله عليه، فيستفاد من هذا أنه ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى الله عزوجل في طلب تيسير الأمور وليعلم أن من أسباب تيسير الله تقوى الله لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
ومن فوائد هذا الحديث: أن أول شيء وأعظمه توحيد الله عزوجل والإخلاص لله لقوله: { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً }.
ومن فوائد هذا الحديث: أهمية الصلاة لأن الرسول ذكرها بعد الإخلاص فإن قال قائل: أين الشهادةالثانية ؟ شهادة أن محمداً رسول الله، قلنا: إنها معلومة من قوله: { تعبد الله لا تشرك به شيئاً } وسبق بيان ذلك.
ومن فوائد الحديث: تقديم الزكاة على الصوم لأنها آكد.
ومن فوائد الحديث: تقديم الصوم على الحج لأنه يتكرر كل عام بخلاف الحج فإنه لا يجب إلا في مرة في العمر.
ومن فوائد الحديث: الإشارة في هذه الجملة إلى أركان الإسلام الخمسة { تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت }.
ومن فوائد الحديث: عرض المسألة على الطالب بالتشويق لقوله: { ألا أدلك على أبواب الخير ؟ }.
ومن فوائد الحديث: أن للخير أبواباً وهذه الأبواب لها مداخل وهو يشبه قول الرسول : { الإيمان بضع وسبعون شعبة }.
ومن فوائد الحديث: أن الصوم جنة، أي مانع للصائم من اللغو والرفث ومن قول الزور والعمل به والجهل، وهو أيضاً جنة للصائم من النار يقيه النار لقوله تعالى: { الصوم لي وأنا أجزي به }.
ومن فوائد الحديث: فضيلة الصدقة لقوله : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن صلاة الرجل في جوف الليل تطفئ الخطيئة لقول النبي : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل }.
ومن فوائد الحديث: أن النبي يستدل بالقرآن لأنه تلى قوله تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ [السجدة:17،16].
ومن فوائد هذا الحديث: أن النبي يعرض المسائل بصيغة الاستفهام لتنبيه المخاطب كما مر في هذا الحديث.
ومن فوائد هذا الحديث: { أن الأمر } أي شأن الخلق له رأس وله عمود وله ذروة سنام { فرأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة } يعني عمود الإسلام الصلاة، { وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن تارك الصلاة كافر لقوله : { وعموده }أي عمود الإسلام { الصلاة } ومعلوم أن العمود إذا سقط سقط البنيان وهذا القول الراجح من أقوال أهل العلم بأدلة من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة وقد بينا ذلك في رسالة لنا في هذا الأمر.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الجهاد في سبيل الله فيه علو الإسلام ورفعته لقوله: { ذروة سنامه الجهاد }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الذي يملك هذا كله هو حفظ اللسان لقوله : { ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ } فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلساني وقال: { كف عليك هذا }.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز التعليم بالإشارة، لأنه أخذ بلسان نفسه وقال: { كف عليك هذا }.
ومن فوائد هذا الحديث: خطر اللسان على الإنسان لقوله : { ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟! }.
ومن فوائد هذا الحديث: تحري ما نقل في الحديث من أقوال رسول الله حيث قال: { على وجوههم أو على مناخرهم }، وهذا يدل على الأمانة التامة في نقل الحديث، والحمد لله.
  1551 كلمة)
 إعراب الحديث :
{ أخبرني } : فعل أمر مبني على السكون . والنون للوقاية . { الياء } : ضمير متكلم مبني على السكون في محل نصب مفعول به . { بعمل } : جار ومجرور متعلقان بــ(أخبرني) . { يدخلني } : { يدخل } : فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . { النون } للوقاية . {الياء} ضمير متكلم مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول . { الجنة } : مفعول به ثان منصـوب علامة نصبه الفتحة وجملة يدخلني الجنة في محل جر صفة لعمل . { و } حرف عطف . { يباعدني } : إعراب يدخلني . { عن النار } : جار ومجرور متعلقان بـ(يباعدني) . { قال } : تكرر إعرابها . { لقد } : اللام للقسم قد حرف تحقيق . { سألت } : سال فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب . { عن عظيم } : جار ومجرور متعلقان بـ(سأل) . { و } : حرف عطف . { إنه } : إن حرف توكيد ونصب . { الهاء } : ضمير مبني على الضم في محل نصب اسم إنّ . { ليسير } : {اللام} للتوكيد وهي اللام المزحلقة . { يسير } : خبر إنّ مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة . { على } : حرف جر . {مَن} اسم موصول مبني على السكون في محل جر . { يسَّره } : يسر فعل ماضٍ مبني على الفتحة والهاء ضمير متصل مبني الضم في محل نصب مفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب . { الله } : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة . {تعالى } : فعل ما ض مبني على فتح مقدر منع من ظهوره التعذر . { عليه } : جار ومجرور متعلقان بــ يسر . { تعبد } . فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . { الله } : مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة . والجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف . { لا } : نافية . من قوله : { تشرك } إلى قوله : {البيت} تعرب إعراب تعبد الله . { ثم } : حرف عطف قال فعل ماضٍ مبني على الفتح . {ألا} : حرف استفتاح للتنبيه . {أدلك} : أدل فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوباً تقديره أنا والكاف ضمير خطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . { على } : حرف جر . { أبواب } اسم مجرور علامة جره الكسرة وهو مضاف . { الخير } مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة . {الصوم } : مبتدأ و خبر {جُنّة } : مرفوعان وهي جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب . { و } : حرف استئناف . {الصدقة } إعراب الصوم . { تطفئ } : فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ و جملة {الصدقة تطفئ } ابتدائية لا محل لها من الإعراب . { الخطيئة } : مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة . { كما } : الكاف حرف جر ما مصدرية . {يطفئ } : فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والجملة تؤول بمصدر تقديره كإطفاء . { الماء } : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة . { النار } : مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة . { و } : حرف استئناف . { صلاة } : إعراب الصوم وهي مضاف الرجل مضاف إليه مجرور . {في جوف} : جار ومجرور متعلقان بحال محذوف . { الليل } : مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة ، ومن قوله صلى الله عليه وسلم : { الصوم } إلى قوله : {صلاة} : تعرب في محل جر بدل من أبواب . { ثم } : حرف عطف . { تلا } : فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر منع من ظهوره التعذر “تتجافى جنوبهم عن المضاجع" تتجافى فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر . {جنوبهم } : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة وهو مضاف . {هم} : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . { عن المضاجع } : جار ومجرور متعلقان بــ تتجافى ، والآية الكريمة في موضع نصب على المفعولية من تلا . { حتى } : حرف غاية . {بلغ } : فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . {يعملون } : فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . والجملة الفعلية في موضع نصب على المفعولية من بلغ . { ثم قال ألا } : سبق إعرابها . { أخبرك } : إعراب أدلك . {برأس } : جار ومجرور متعلقان بأخبر ، وهو مضاف . { الأمر } : مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة . { وعموده } : معطوف على رأس مجرور مثله ، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة . {وذروة سنامه} إعراب برأس الأمر . والهاء في سنامه في محل جر بالإضافة . {قلت } : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . { بلى } : حرف جواب في. { يا رسول الله } : سبق إعرابها . {قال } : سبق إعرابها . { رأس } : مبتدأ وهو مضاف . { الأمر } : مضاف إليه مجرور . { الإسلام } : خبر مرفوع . { وعموده الصلاة } : مبتدأ وخبر والهاء في عموده في محل جر بالإضافة . { وذروة } : مبتدأ وهو مضاف . {سنامه } : مضاف إليه مجرور وهو مضاف والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بالإضافة . { الجهاد } : خبر مرفوع ، والجُمل من قوله صلى الله عليه وسلّم {رأس} إلى قوله : { الجهاد } في محل نصب مقول القول . { ثم قال ألا أخبرك } سبق إعرابها . { بملاك } : جار ومجرور متعلقان بأخبرك وهو مضاف . {ذلك} : اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بالإضافة . { كله } . توكيد لـ ذلك. مجرور وهو مضاف والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بالإضافة . {فقلت: بلى يا رسول الله} : { الفاء } : حرف عطف ، وما بعدها سبق إعرابه . {فأخذ } : الفاء حرف عطف أخذ فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . { بلسانه } : جار ومجرور متعلقان بــ أخذ ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة . {وقال} : تكرر إ عربها . {كف} : فعل أمر مبني على السكون وحرك بالفتح لأجل التضعيف ، والأصل اكفف ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . { عليك } : جار ومجرور متعلقان بــ كف . { هذا } : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به . والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول . { قلت } : أعربت . { يا نبي الله} : إعراب {يا رسول الله } . { وإنا لمؤاخذون } : الواو زائدة . { إنّ } : حرف توكيد ونصب واسمها نا المتكلمين المدغمة معها . ( إننا ) { لمؤاخذون } : اللام لام التوكيد وهي اللام المزحلقة . { مؤاخذون } : خبر إنّ مرفوع علامة رفعه الواو . { بما } : اسم موصول جار ومجرور متعلقان بــ بمؤاخذون . { نتكلم } : فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة والفاعل مستتر وجوباً تقديره نحن . { به } : جار ومجرور متعلقان بــ نتكلم . { فقال } : الفاء حرف عطف قال سبق إعرابها . {ثكلتك } : { ثكل } فعل ماضٍ مبني على الفتح . التاء للتأنيث . { الكاف }ضمير خطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . { أمك }: فاعل مرفوع وهو مضاف الكاف ضمير خطاب مبني على الفتح في محل جر بالإضافة . { وهل } : الواو زائدة هل حرف استفهام . { يَكب } : فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة . { الناس } : مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة . { في النار } : جار ومجرور متعلقان بــ يكب . { على } : حرف جر . { وجوههم } : وجوه اسم مجرور وهم ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة. { أو } : حرف عطف يفيد الشك . { قال } : سبق إعرابها . { على مناخرهم } : تعرب إعراب على وجوههم . { إلا } : حرف استثناء مُلغى . {حصائد } : فاعل مرفوع وهو مضاف . { ألسنتهم } : مضاف إليه مجرور وهو مضاف . { هم } ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق